مرهف الاحساس المـديـر العـــام
رقم العضويه : 1 المشاركات : 56 العمر : 38 الموقع : منتديات مرهف الاحساس المزاج : رومنسي تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: حكاية ابناء مصر الجمعة مايو 14, 2010 1:29 pm | |
| مصر بلدي اجمل اسماً في الوجود واحلي كلمة علي اللسان واحلي صورة محفوظة في النفوس ، فيحيا العلم وتحيا مصر ذو رمز الجلال والعظم ذو الفن ذي الأم التي ترعي ابناءها رعاية كاملة مصر مثل أم الفنون والعلوم فيخرج منها الأدباء والعلماء مثل : الكاتب الكبير نجيب محفوظ الذي حصل علي جائزة نوبل في الشعر والعالم الكبير هو العالم احمد زويل والذي ايضاً حصل علي جائزة نوبل في العلم ، فمصر ترعي السائحين والسائحات ، فكان ياما كان هناك صديقاً من مصر اسمه عمر ، وهو طفلاً جميلاً يحب مصر مخلصاً لها كاتباً لها محبوباً فيها لا يريد الا ان تكون مصر دولة متقدمة ومتحضرة بفضل الله وابناء مصر. صفات عمر مثل صفات كل المصريين فصفاته كانت الصدق والأمانة والذكاء والكرم والرحمة والترحيب بزوار بلده لتكون بلداً للأمن والأمان ، وفي يوماً قرر عمر زيارة كاملة لمصر الحبيبة تبدأ الزيارة من مدينة القاهرة وتنتهي في الأقصر وأسوان ، بدأ عمر رحلته هو واسرته المصرية زيارة القاهرة فقد شاهد فيها المتحف المصري والمعز لدين الله وجوهر مسجد عمرو بن العاص ومدينة العسكر ومدينة الفسطاط ومدينة القطائع وبيت السحيمي ودار الكتب والوثائق القومية وحي السيدة زينب رضي الله عنها وبرج القاهرة وقلعة صلاح الدين الأيوبي وزيارة للمساجد مثل مسجد الأزهر الشريف وقد شاهد ايضاً الأماكن التي يوجد فيها السائحين مثل حي الحسين وحي خان الخليلي ودار الأوبرا ومعرض الفن الحديث بالقاهرة ، بعد ما انتهت رحلة القاهرة ذهب عمر الي مدينة الجيزة حيث تتميز بالأثار والأهرامات وأبو الهول والمشاريع والمراكب الأثارية ، شاهد عمر في مدينة الجيزة اهرامات خوفو وخفرع ومنكاورع وشاهد أبو الهول وهرم سقارة المدرج وشاهد مقابر الملوك والملكات وشاهد مشروع الصوت والضوء وشاهد مراكب الشمس عند اهرامات خوفو وخفرع ومنكاورع ومصاطب مري روكا,ني,بتاح حتب,كاجمني والآلهة الفرعونية والمومياء المصرية ، انها حقا مدينة رائعة ، بعدما انتهت رحلة مدينة الجيزة سافر عمر الي مدينة الأسكندرية المدينة الساحرة وهي متحفاً للأثار الرومانية ، شاهد فيها بعض المتاحف وشاهد المسرح الروماني وشاهد قلعة قايتباي وعمود السواري ومقابر الأنفوشي ومقابر مصطفي كامل وجبانة كوم الشقافة ومقبرة الشاطبي وقصر رأس التين وحدائق المنتزه ومعبد الرأس السوداء ، وشاهد فيها المناظر الطبيعية الخلابة مثل الشواطئ التي تتمتع بصفاء وجمال مياها وذهب هناك لكل الأماكن التي توجد بها الأثار ، بعد هذه الرحلة الممتعة في مدينة الأسكندرية المدينة الساحرة ، ذهب عمر الي مدينة شرم الشيخ وسميت بمدينة السلام حيث قد عقد فيها مؤتمرات عن السلام الدولي وشاهد البحر الأحمر ذي الشعب المرجانية والأسماك الجميلة ذي الشكل الرائع ، وبعدها ذهب الي مدينة الفيروز وهي مدينة سيناء الحبيبة وهي سميت بمدينة الفيروز لإنها تستخرج منها حجر الفيروز تذكر عمر احداث حرب 1967 م و1973 م والحرب الإسرائيلية واحتلال سيناء وانتصار جنود مصر الحبيبة وحروب الإستنذاف وشهداء مصر وتدمير المدارس والمساكن والقري بها وتذكر ايضا حادث مدرسة بحر البقر بقرية بحر البقر بمحافظة الشرقية عام 1970 م حيث توفي فيها اكثر من ثلاثون طفلا ولكن حمداً لله قد انتصرت مصر علي إسرائيل في حرب 1973 م وهي ملحمة استغرقت 6 ساعات كانت هذه الملحمة في شهر رمضان وفي 6 اكتوبر حيث تم أسر ايضا جنود العدو الإسرائيلي وعبور قناة السويس واقتحام خط برليف ودخول الجنود والدبابات واطلاق الصواريخ والقنابل لتدمير العدو الإسرائيلي ، تخيل عمر لحبه الشديد لمصر انه جندي مصري يحارب مع ابطال حرب 1973 م ويهزم الأعداء وينتصر عليهم ويضربهم بسلاحه حتي يموتون ويجعل الأخرين يستسلمون ويخافون من المصريين وشبه جنود مصر بالأسود وقت الحرب ووقت السلم وشجعان ، وبعدما انتهت الرحلة في مدينة سيناء سافر عمر الي مدينة أسوان وشاهد هناك معبد فيلة ومعبد ابو سمبل وشاهد السد العالي الذي بناه المصريين ليحمون مصر من الفيضان الذي كان يغرق بيوتهم زمان ومعبد كلابشة ومعبد أبو سمبل الكبير ومعبد أبو سمبل الكبير ومعبد ادفو ومعبد كوم امبو ومعبد حتحور وقدس الأقداس وقاعة الأعمدة الكبري والساحة الأمامية للمعبد الكبير ، وفي وسط الرحلة وجد عمر سائحاً في مشكلة فساعده وارشده الي الطريق الصحيح ، بعد ذلك ذهب عمر الي مدينة طيبة (مدينة الأقصر حالياً) وشاهد فيها متحفاً كاملاً من الأثار المصرية القديمة والفن المصري شاهد فيه معبد الأقصر ومعبد الكرنك ومعبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت ومعبد دير المدينة ومعبد الرمسيوم ومقابر وادي الملوك ومقابر الملك توت عنخ آمون ومعبد سيتي الأول بالقرنة ومقرة رمسيس الثالث ومقبرة رمسيس السادس ومقرة حور محب ووادي الملكات ومقبرة الملكة نفرتاري ، عاد عمر الي البيت سعيداً بما شاهده اليوم في رحلته الطويلة وقرر ان يجمع صور للأماكن الذي زارها في هذا اليوم ويضعها في ألبوم صور يسميه صور اجمل يوم في حياتي ، بعدها قال عمر لنفسه: حقا إن مصر نسيج واحد تضم القاهرة والجيزة والأسكندرية وسيناء وشرم الشيخ ولأقصر وأسوان وغيرها من المدن الجميلة وحقا إن مصر دولة رائعة ومتحفاً مفتوحاً للأثار لإن مصر تمتلك ثلث آثار العالم ، وقد تمني ان يكون اديب او عالم ليقال عليه هذا الاديب او العالم من دولة العلم والادب دولة مصر الحبيبة ام الدنيا. | |
|